المصاعد
لعدة قرون، ظلت الأبنية المرتفعة (مثل الأديرة اليونانية) أمكنة شبه معزولة لصعوبة الوصول إليها إلا من خلال مصاعد بدائية «من دون محرك». وكان الظهور الأول لألات المصاعد في المناجم بشكل عام. ظهر في المناجم تصور تزويد المصاعد بمحرك بخاري وكان ذلك في أوائل القرن التاسع عشر.
أولى المصاعد التي زودت بها ناطحات السحاب والمخصصة للعامة في مطلع القرن التاسع عشر إلى القرن العشرين، سمحت بالصعود فقط على للطوابق العليا، في حين بقي النزول مقتصرا على السلالم فقط. غالباما يخصص المهندسون المعماريون مكانا للمصاعد بالقرب من السلالم. وفي كثير من الأحيان، كانت السلالم تلتف حول عمود مخصص للمصاعد بشكل الحلزوني مع فاصل معدني للحماية.
وفي الثلث الأول من القرن العشرين، زينت مصاعد الفنادق الفخمة والكبيرة مثلها مثل القطارات الفاخرة في عصرها، فحملت النوافذ وأبواب القمرة والقفص نقوشا شبكية مذهبة بالذهب الخالص. من منتصف القرن العشرين، وضعت قيود صارمة على نحو متزايد في قانون العمران بتزويد البنايات بمصاعد، فشاع استعمال المصاعد الآلية.
تعليقات
إرسال تعليق